أكبر أخطبوط في العالم

أكبر أخطبوط في العالم: سر الوحش البحري العملاق

الأخطبوطات هي من بين أكثر الكائنات البحرية إثارةً للدهشة في عالم البحار، وتعدّ “أخطبوط العملاق” (Giant Pacific Octopus) واحدة من أكبر وأأكثر أنواع الأخطبوطات انتشاراً في المحيطات. بفضل حجمه الهائل وذكائه الفائق، يعتبر هذا الكائن البحري محط أهتمام علماء البيئة البحرية ومحبي الحياة البحرية على حد سواء.

في هذا المقال، سنقوم باستكشاف عالم هذا الأخطبوط العملاق، من مظهره وتواجده الجغرافي إلى سلوكه وأساليبه في الصيد. سنلقي نظرة عميقة على مميزاته الرائعة والعجيبة التي تجعله كائنًا بحريًا فريدًا من نوعه.

أكبر أخطبوط في العالم

أكبر أخطبوط في العالم يعرف باسم “أخطبوط العملاق” (Giant Pacific Octopus)، واسمه العلمي “Enteroctopus dofleini”. هذا الأخطبوط يعتبر واحدًا من أكبر الأنواع في عالم الأخطبوطات والرخويات. يتميز بحجمه الكبير وقد يصل طول جسمه إلى أكثر من 6 أمتار ووزن يصل إلى أكثر من 50 كيلوغرامًا.

أخطبوط العملاق يعيش في المحيط الهادئ الشمالي، ويتغذى على مجموعة متنوعة من الغذاء مثل الأسماك والسلطعون والقناديل البحرية والكائنات البحرية الأخرى. إنه أيضًا حيوان ليلي يختبئ خلال النهار ويخرج للصيد في الليل.

أخطبوط العملاق يُعرف بذكائه العالي وقدرته على حل المشكلات، وهو مخلوق بحري مذهل يثير اهتمام الباحثين والمحبين للحياة البحرية.

هل الاخطبوط العملاق حقيقي؟

نعم، الأخطبوط العملاق (Giant Pacific Octopus) حقيقي وهو كائن بحري طبيعي. إنه واحد من أكبر الأنواع من الأخطبوطات في العالم ويعيش في المحيط الهادئ الشمالي، بما في ذلك المناطق المحيطية لساحل شمال أمريكا الشرقي وشمال آسيا.

الأخطبوط العملاق يتميز بجسمه الضخم وذراعيه العديدة والقوية والتي تحمل مجموعة من الخلايا العصبية المتقدمة والتي تجعله قادرًا على القيام بأنشطة معقدة والاستجابة لبيئته بشكل فعال. إنه مخلوق بحري مدهش ومثير للاهتمام وقد تم دراسته بشكل واسع من قبل الباحثين والعلماء لفهم سلوكه وعلمه.

ما هو حجم الاخطبوط؟

حجم الأخطبوط العملاق (Giant Pacific Octopus) يمكن أن يتفاوت بشكل كبير، وذلك حسب نموه وعمره. في المتوسط، يصل طول جسم الأخطبوط البالغ إلى حوالي 3 أمتار، ولكن هناك تقارير عن أفراد يصل طولهم إلى أكثر من 6 أمتار. بالنسبة للوزن، فإن الأخطبوط العملاق يمكن أن يصل إلى أكثر من 50 كيلوغرامًا.

يمتلك الأخطبوط العملاق ثمانية ذراعين قوية، وكل ذراع منها مغطاة بمجموعة من الشفرات التي تحمل مئات الاكتينات (أشبه بالمخالب الصغيرة)، مما يساعده على الصيد والاستفادة من بيئته البحرية. إن حجمه وقوته تجعله واحدًا من أكبر اللافقاريات في العالم البحري.

ما الطعام الذي يأكله الاخطبوط؟

الأخطبوطات، بما في ذلك الأخطبوط العملاق، تتغذى على مجموعة متنوعة من الغذاء في البيئة البحرية. إليك بعض مكونات غذائها الشائعة:

  1. الأسماك: الأخطبوطات تصطاد الأسماك باستخدام أذرعها القوية والمخالب الموجودة على ذراعيها. إنها تمتص الأسماك بمساعدة من منقارها القوي.
  2. السلطعون: تعتبر السلطعون واحدة من الفرائس المشهورة للأخطبوطات.
  3. القناديل البحرية: يمكن للأخطبوطات أيضًا أن تأكل القناديل البحرية والمراكب الصغيرة العائمة.
  4. الكائنات البحرية الصغيرة: تشمل هذه الفرائس الرأسبيات البحرية الصغيرة مثل الجراد البحري والقشريات الأخرى.
  5. الأصداف والرخويات: تستخدم الأخطبوطات منقارها القوي لفتح وأكل الأصداف والرخويات.

إن قدرة الأخطبوطات على التغذية على مجموعة متنوعة من الفرائس تعكس ذكائها وقدرتها على التكيف مع البيئة البحرية المتغيرة.

أكبر أخطبوط في العالم

ما هو شكل الاخطبوط؟

شكل الأخطبوط يمكن وصفه على النحو التالي:

  1. الجسم: الأخطبوط لديه جسم ناعم ومرن يتألف من رأس وجسم وذراعين. الجسم عادة مستدير الشكل.
  2. الرأس: الرأس هو جزء الجسم الذي يحتوي على معظم أعضاء الأخطبوط مثل العيون والمنقار والذراعين.
  3. العيون: العيون عادة متوجهة إلى الأمام ولها بنية مماثلة لعيون الثدييات.
  4. الذراعين: الأخطبوط يمتلك ثمانية ذراعين طويلين تمتد من الجزء السفلي للجسم. تحت كل ذراع، هناك مجموعة من المخالب الصغيرة والمتحركة التي تساعده في الصيد والتنقل.
  5. الشفرات: على طول الذراعين، توجد شفرات من اللحم اللينة تساعد في الحركة والسباحة.
  6. المنقار: في الجزء السفلي للرأس، هناك منقار قوي يُستخدم لقطع ومضغ الغذاء.
  7. الخياشيم: الأخطبوط يتنفس عبر خياشيم توجد في القلب والذراعين.

شكل الأخطبوط يمكن أن يختلف بين الأنواع المختلفة من الأخطبوطات، ولكن هذه هي السمات الأساسية لجسمها. يعتمد شكل الأخطبوط على النوع وبيئته وعادات حياته.

دورة حياة الأخطبوط العملاق

دورة حياة الأخطبوط العملاق تتضمن عدة مراحل مختلفة، وهي كما يلي:

  1. البيض: تبدأ حياة الأخطبوط العملاق عندما تضع أنثى الأخطبوط بيضًا. تقوم الأنثى بحماية البيض حتى يفقس، وتقوم برياضة البيض بإضخام جرمها بشكل ملحوظ أثناء هذه الفترة.
  2. المرحلة اللارفية: بعد فقس البيض، يخرج الأخطبوط الصغير (اللارف) من البيض. في هذه المرحلة، يكون الأخطبوط الصغير عبارة عن شكل صغير من البالغ، وهو يسبح في المياه ويبحث عن الغذاء. اللارف يمكن أن يكون معرضًا للعديد من المخاطر، بما في ذلك التموت بسبب الاعتداءات من قبل الأسماك الكبيرة والحيتان الصغيرة.
  3. المرحلة الشبابية: بعد مرور فترة من الزمن، يبدأ الأخطبوط الصغير في النمو ويصبح بالغًا. في هذه المرحلة، يتعلم الأخطبوط الشاب كيفية صيد الفرائس والبقاء على قيد الحياة في البيئة البحرية.
  4. البلوغ: عندما يصل الأخطبوط إلى مرحلة البلوغ، يصبح جاهزًا للتكاثر. يتميز الأخطبوط البالغ بالقدرة على التكاثر عن طريق إطلاق البيض والحيوانات المنوية في المياه، حيث يتم تلقيح البيض بعد ذلك.
  5. الوفاة: بعد الإنجاب، يبدأ الأخطبوط في تركيز طاقته على العناية بالبيض والرعاية الأبوية، ولكن بمرور الوقت، تضعف صحته وقوته ويمكن أن يموت بعد فترة قصيرة. يختلف متوسط عمر الأخطبوط العملاق حسب الظروف البيئية والتغذية والعوامل الأخرى، ولكنه عادةً ما يكون بضع سنوات فقط.

تتأثر دورة حياة الأخطبوط بالعديد من العوامل بما في ذلك درجة حرارة المياه والموارد الغذائية والتهديدات من الأعداء.

مقالات مشابهة :
كم سنة تعيش القطط؟
أغلى أنواع الكلاب في العالم
ما هو أكبر حيوان في العالم
فوائد دراسة سلوك الحيوانات

مميزات الأخطبوط العملاق

الأخطبوط العملاق هو كائن بحري مذهل يتميز بالعديد من المميزات والخصائص التي تجعله فريدًا في عالم البحار. إليك بعض مميزاته البارزة:

  1. حجمه الكبير: الأخطبوط العملاق يعتبر واحدًا من أكبر الأنواع من الأخطبوطات، ويمكن أن يصل طول جسمه إلى أكثر من 6 أمتار ووزنه إلى أكثر من 50 كيلوغرامًا.
  2. ذكاؤه: الأخطبوطات تُعتبر واحدة من أذكى اللافقاريات في العالم البحري. لديها نظام عصبي متقدم يمكنها من حل المشكلات والتعلم من الخبرة.
  3. تغير لونه: الأخطبوط العملاق قادر على تغيير لون بشكل سريع وفعال، وهذا يساعده في التمويه والتخفي من الأعداء وفي الصيد.
  4. ذراعيه ومخالبه: يمتلك الأخطبوط العملاق ثمانية ذراعين قوية تحمل مئات المخالب الصغيرة التي تساعده في الصيد والدفاع عن نفسه.
  5. قدرته على السباحة: الأخطبوط العملاق قادر على السباحة بسرعة وبأناقة، ويمكنه التحرك بسهولة في المياه.
  6. نظام تشغيله: يمتلك الأخطبوط العملاق نظام تشغيل تقليدي بنسبة 3 قلوب وجهاز عصبي متطور.
  7. حسه الجيد: يمتلك الأخطبوط حسًا جيدًا للشم واللمس والذوق، مما يساعده في البحث عن الغذاء والتفاعل مع بيئته.
  8. تواجده في المحيط الهادئ: الأخطبوط العملاق يعيش في المحيط الهادئ، وهو واحد من أكثر المحيطات تنوعًا في العالم البحري.

هذه بعض من مميزات الأخطبوط العملاق، وهو كائن مذهل يثير اهتمام الباحثين وعشاق البيئة البحرية.

حقائق عن الأخطبوط

إليك بعض الحقائق المثيرة عن الأخطبوط:

  1. عدد الأذرع: الأخطبوطات عادة ما تمتلك ثمانية أذرع، وليس لديها أي عظام في هذه الأذرع، مما يجعلها مرنة وقابلة للانثناء بشكل كبير.
  2. تغيير اللون: تستخدم الأخطبوطات تغيير لون جلدها للتمويه والتخفي في البيئة المحيطة بها. إنها تستخدم خلايا تسمى “كروماتوفورات” للقيام بهذا.
  3. ذكاء عالي: الأخطبوطات تُعتبر واحدة من أذكى الكائنات في عالم اللافقاريات. إنها تظهر قدرات عالية في حل المشكلات وتعلم الأمور الجديدة.
  4. يمكنها العودة على نفسها: بعض أنواع الأخطبوط تستطيع العودة على نفسها إذا فقدت جزءًا من ذراعها بسبب هجوم من العدو. تنمو الأذرع المفقودة مرة أخرى.
  5. يمكنها السباحة بسرعة: تستطيع الأخطبوطات السباحة بسرعة تصل إلى 40 كيلومترًا في الساعة.
  6. عمر قصير: معظم الأخطبوطات تعيش لفترة قصيرة، وتموت بعد فترة قصيرة بعد الإنجاب.
  7. نظام تشغيل متعدد الأذرع: الأخطبوطات تمتلك نظام تشغيل متعدد الأذرع، حيث تحوي على ثلاثة أقل من نصف متر في طول الجسم.
  8. مخالب الصيد: تحتوي أذرع الأخطبوط على مخالب حادة تساعدها على الصيد والاستفادة من الفرائس.
  9. تكاثر مميز: بعد الإنجاب، تبقى الأخطبوطات تعتني بالبيض واللارف الصغير لفترة قصيرة قبل أن تموت.
  10. التنوع الكبير: هناك العديد من الأنواع المختلفة من الأخطبوطات في العالم، وتتنوع حجمها وشكلها وألوانها.

خصائص الأخطبوط العملاق

الأخطبوط العملاق (Giant Pacific Octopus) يمتلك العديد من الخصائص البارزة والمميزات التي يجعله كائنًا بحريًا فريدًا من نوعه. إليك بعض من هذه الخصائص:

  1. حجم هائل: يُعتبر الأخطبوط العملاق واحدًا من أكبر الأخطبوطات في العالم، حيث يمكن أن يصل طول جسمه إلى أكثر من 6 أمتار ووزنه إلى أكثر من 50 كيلوغرامًا.
  2. قدرة على التمويه: يمتلك الأخطبوط العملاق قدرة رائعة على تغيير لون بشكل سريع وفعال، مما يساعده في التمويه والتخفي من الأعداء وفي الصيد.
  3. ذكاء عالي: يُعتبر الأخطبوط العملاق واحدًا من أذكى اللافقاريات في العالم. إن لديه نظام عصبي متقدم يمكنه من حل المشكلات والتعلم من الخبرة.
  4. ذراعين قويتين: يمتلك الأخطبوط العملاق ثمانية ذراعين طويلين مزودين بمخالب حادة، وهذه المخالب تساعده في الصيد والاستفادة من الفرائس.
  5. سباحة ماهرة: يتمتع الأخطبوط العملاق بقدرة مذهلة على السباحة بسرعة وبأناقة، مما يجعله قادرًا على الهروب من الأخطار والصيد بفاعلية.
  6. نظام تشغيل معقد: يحتوي الأخطبوط العملاق على نظام تشغيل معقد يتضمن ثلاثة أقل من نصف متر في طول الجسم.
  7. حياة قصيرة: بعد الإنجاب، يمضي الأخطبوط العملاق فترة قصيرة فقط قبل أن يموت، وهذا يعكس عمره القصير نسبيًا.
  8. حس دقيق: يمتلك الأخطبوط حس دقيق للشم واللمس والذوق، مما يساعده في البحث عن الغذاء والتفاعل مع بيئته.
  9. تكاثر مميز: بعد الإنجاب، تبقى الأخطبوطات تعتني بالبيض واللارف الصغير لفترة قصيرة قبل أن تموت.
  10. التواجد في المحيط الهادئ: يعيش الأخطبوط العملاق في المحيط الهادئ، وهو واحد من أكثر المحيطات تنوعًا في العالم البحري.

أكبر أخطبوط في العالم

موطن الأخطبوط العملاق

الأخطبوط العملاق (Giant Pacific Octopus) هو أحد الكائنات البحرية التي تعيش في المحيط الهادئ الشمالي. يمتد موطنه من ساحل شمال طريق الشمس (Sunshine Coast) في كولومبيا البريطانية في كندا إلى ساحل كاليفورنيا الشمالي في الولايات المتحدة. هذه المنطقة تشمل السواحل البحرية لأمريكا الشمالية وجزر المحيط الهادئ الواقعة في هذا الإقليم.

يعيش الأخطبوط العملاق في المياه الضحلة والمياه العميقة على حد سواء، ويتواجد غالبًا في المناطق الصخرية والمياه الباردة. تعتبر هذه المناطق بيئة مثالية لهذا النوع من الأخطبوطات حيث يمكنها العثور على الفرائس بسهولة والتمويه بشكل فعال.

تجد الأخطبوطات العملاقة أماكن إقامتها عادةً في المناطق الساحلية الصخرية والكهوف المائية والمخلوقات البحرية الأخرى التي توفر لها مأوى آمنًا. تعد هذه المياه ذات التيارات الباردة والثرية بالموارد الغذائية موطنًا مناسبًا للأخطبوط العملاق.

غذاء الأخطبوط العملاق

الأخطبوط العملاق يعتبر من اللافقاريات البحرية المفترسة، وهو يتغذى على مجموعة متنوعة من الفرائس والكائنات البحرية الصغيرة. من بين الفرائس التي يتغذى عليها الأخطبوط العملاق تشمل:

  1. الأسماك: يمكن للأخطبوط العملاق اصطياد الأسماك الصغيرة والمتوسطة باستخدام مخالبه الحادة وذراعيه الطويلتين.
  2. السلطعون: يتمكن الأخطبوط العملاق من اصطياد السلطعون وتمزيقه إلى قطع صغيرة قبل أن يتناوله.
  3. القناديل البحرية (الجيليفيش): يتمكن الأخطبوط العملاق من اصطياد وتناول القناديل البحرية الصغيرة والعديدة التي تعيش في المياه العميقة.
  4. القشريات والمحار: يمكن للأخطبوط العملاق أيضًا اصطياد القشريات مثل الروبيان والسرطان والمحار والاستفادة من لحمها.
  5. الرخويات والحبار: يتمكن الأخطبوط العملاق من اصطياد الرخويات والحبار وتمزيقها بأذرعه القوية.
  6. الأسماك الكبيرة: في بعض الأحيان، يمكن أن يكون الأخطبوط العملاق قادرًا على اصطياد أسماك أكبر مثل سمك السلمون إذا كانت الفرصة متاحة.

تعتمد طرق الصيد والغذاء التي يختارها الأخطبوط العملاق على البيئة والموارد المتاحة في منطقته، وهو كائن مفترس ماهر يستخدم ذكائه ومهاراته لاصطياد الفرائس بفعالية.

سلوك الأخطبوط العملاق

الأخطبوط العملاق (Giant Pacific Octopus) يتميز بسلوك متعدد ومتنوع يتيح له التكيف مع بيئته المائية والبحث عن الغذاء والبقاء على قيد الحياة. إليك بعض أمثلة على سلوكه:

  1. التمويه والتخفي: الأخطبوط العملاق يعتمد بشكل كبير على التمويه للحماية من الأعداء والصيد. يمكنه تغيير لون جلده بسرعة وفعالية ليتناسب مع بيئته ويختفي من الأعين.
  2. استخدام المخالب في الصيد: يستخدم الأخطبوط العملاق مخالبه الحادة لاصطياد الفرائس. يقوم بالتجريد والتمزيق لقطع الفريسة إلى قطع صغيرة قبل أن يتناولها.
  3. البحث عن الغذاء: يتجول الأخطبوط العملاق في مناطق مختلفة من بيئته المائية بحثًا عن الغذاء. إنه كائن ليلي، يعني أنه يكون أكثر نشاطًا ليلاً عندما تكون الفرص للاصطياد أكبر.
  4. ترتيب البيئة: يمكن للأخطبوط أيضًا تغيير البيئة المحيطة به بواسطة ترتيب الأشياء المتاحة حوله لتوفير مأوى آمنًا أو لخدمة أهدافه الصيد.
  5. تواجده الاجتماعي: على الرغم من أن الأخطبوطات عادةً ما تكون كائنات فردية، إلا أنها قد تتواجد معًا في المناطق ذات الموارد الغذائية الوفيرة أو أثناء فترات التكاثر.
  6. الاستفادة من الأدوات: تمتلك الأخطبوطات العملاقة القدرة على استخدام الأشياء المتاحة في بيئتها كأدوات، مما يساعدها في مهام مثل الحفر والبحث عن الطعام.

إن سلوك الأخطبوط العملاق متنوع ومثير للدهشة، حيث يستخدم مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات للبقاء على قيد الحياة والاستفادة من البيئة البحرية.

تكاثر الأخطبوط العملاق

عملية تكاثر الأخطبوط العملاق (Giant Pacific Octopus) هي جزء مهم من دورة حياتها. إليك نظرة عامة على كيفية تكاثر هذا الكائن البحري:

  1. النضج الجنسي: عادةً ما تصل الأخطبوطات العملاقة إلى مرحلة النضج الجنسي عندما تكون في سنواتها الثانية إلى الرابعة من العمر، وذلك اعتمادًا على البيئة والظروف المحيطية.
  2. التزاوج: بمجرد أن يكتسب الذكر والأنثى النضج الجنسي، يبدأون في عملية التزاوج. يتمثل هذا عادة في إرسال إشارات كيميائية وصوتية للتجذيب والاختيار.
  3. بيض الأخطبوط: بعد التزاوج، تبدأ الأنثى في إنتاج بيض الأخطبوط. يمكن أن يصل عدد البيض إلى الآلاف ويمكن ترتيبها في عشرات الكرات. تلتقط الأنثى الكرات وتحملها بعناية في مأوى آمن على الصخور أو في كهوف المحيط.
  4. العناية بالبيض: تقوم الأنثى بالعناية ببيضها عن طريق تنظيفه وحمايته من المفترسين وضمان توفير الأكسجين والتيار المائي الجيد للبيض.
  5. التفريخ: بعد مدة زمنية معينة تتوقف الأنثى عن الأكل وتظل تهتم بالعناية بالبيض حتى يفقس. يتم فقس البيض ليصبح لديهم لارف (شكل مبكر للأخطبوط) يسبح بحريًا.
  6. فترة اللارف: اللارف هو مرحلة تكون فيها الصغار غالبًا معرضين للأخطار والمفترسات. تقوم الأنثى بمراقبتهم وحمايتهم لفترة قصيرة، ثم تموت بعد فترة قصيرة.

تعتبر عملية تكاثر الأخطبوط العملاق مثيرة ومعقدة، وهي تلعب دورًا حاسمًا في استدامة هذا الكائن البحري الرائع.

التهديدات التي تواجه الأخطبوط العملاق في المحيط الهادئ

الأخطبوط العملاق (Giant Pacific Octopus) ككائن بحري يواجه مجموعة من التهديدات والتحديات في بيئته البحرية في المحيط الهادئ. من بين التهديدات الرئيسية التي تواجهه:

  1. الصيد البشري: يتعرض الأخطبوط العملاق للصيد البشري بشكل كبير. يتم صيده للاستخدام في الصناعات الغذائية والصيد الرياضي، وقد تؤثر هذه الأنشطة على أعدادهم.
  2. التغيرات في درجات الحرارة: تأثير تغيرات درجات حرارة المياه في المحيط الهادئ يمكن أن يؤثر على توزيع الأخطبوط ومواردهم الغذائية.
  3. التلوث البيئي: تعرض البيئة البحرية للتلوث من مصادر مثل التصريفات الصناعية والنفايات البلاستيكية. هذا يمكن أن يؤدي إلى تلوث موئل الأخطبوط وتأثيرهم السلبي على صحتهم.
  4. تدمير الموئل البيئي: بسبب الأنشطة البشرية مثل الصيد البحري والنقل البحري، يمكن أن يتم تدمير الموئل البيئي للأخطبوط العملاق مثل الشعاب المرجانية والمناطق الصخرية.
  5. التغيرات في توازن الأنواع: تغيرات في توازن الأنواع في البيئة البحرية يمكن أن تؤثر على توفر الفرائس والغذاء للأخطبوط العملاق.
  6. الصيد العرضي: يمكن أن تصبح الأخطبوطات العملاقة ضحية لصيد عرضي أثناء استهداف أنواع بحرية أخرى.
  7. التغيرات في مواصفات المياه: تغيرات في ملوحة المياه وحموضتها ومعلومات أخرى مثل مستويات الأكسجين يمكن أن تؤثر على صحة الأخطبوط وبيئتهم.

يجب على البشر والمجتمع الدولي اتخاذ إجراءات لحماية الأخطبوط العملاق والحفاظ على بيئتهم البحرية. ذلك يتضمن تنظيم الصيد والحفاظ على المواطن البيئي والعمل على تقليل التلوث والحفاظ على استدامة البيئة البحرية بشكل عام.

في الختام، يُظهر أخطبوط العملاق كيف يمكن للحياة البحرية أن تكون مليئة بالعجائب والغموض. إنه كائن بحري استثنائي بحق، حيث يمزج بين حجم هائل وذكاء استثنائي وقدرة على التكيف مع بيئته بشكل فريد. يتغذى على مجموعة متنوعة من الفرائس ويمتلك قدرات مدهشة للتمويه والدفاع عن نفسه. كما أن دورة حياته تظهر الصراع والتحديات التي تواجهها الكائنات البحرية في بيئة البحر.

يعتبر أخطبوط العملاق مصدرًا للإعجاب والإلهام للعلماء وعشاق البيئة البحرية، وهو يذكّرنا دائمًا بغنى وتنوع الحياة البحرية التي تنتظر اكتشافها وفهمها. يجسد هذا الكائن البحري الرائع جوانب عديدة من جمال وغموض العالم البحري، ويظل محط أمل للبحث والحفاظ على هذا الإرث البيئي الثمين والهام لمستقبل البشرية وصحة كوكب الأرض.